ها هو شهر رمضان قد قوِّصت خيامه ، وغابت نجومه .
وهاأنت في ليلة العيد ، فالمقبول منا هو السعيد .
وإن الله قد شرع في ختام الشهر عبادات تقوي الإيمان وتزيد الحسنات .
ومقدارها صاع من طعام ويبلغ قدره بالوزن : كيلوين وأربعين غراماً
من البر الجيد . فإذا أراد أن يعرف الصاع النبوي فليزن كيلوين وأربعين
غراماً من البر ويضعها في إناء بقدرها بحيث تملؤه ثم يكيل به .
واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أنها واجبة على جميع المسلمين وأنها
فرض عين . وهومذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد واختاره ابن القيم أيضاً.
من بعض ســنن العيد
ويستحب التهنئة والدعاء يوم العيد.
فعن محمد بن زياد قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول
بعضهم لبعض :تقبل الله منا ومنك قال أحمد : إسناده جيد .
وقال ابن رجب : وقد روي عن جماعة من الصحابة
التابعين أنهم كانوا يتلاقون يوم العيد ويدعو بعضهم لبعض بالقبول.
تنبيهات مهمة على أمور تحصل في يوم العيد
راآآآق لي كثيـــر م ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق